تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير...

: سورة آل عمران الآية السادسة والأربعون ومئة في هذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها تنوع كرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرى قوله تعالى وكأي يقرأ ابن كثير وأبو جعفر بألف ممدودة بعد الكافي وبعدها همزة مكسورة وحينئذ يكون المد من قبيل المد الواجب المتصل لاجتماع حرف المد والهمز في كلمة واحدة فيمد كل

منهما حسب مذهبه ومذهب أبي جعفر تسهيل الحمزة وعندئذ يكون له في المد القصر والتوسق عملا بقول الناظم رحمه الله وإن حرف مد قبل همز مغير يدز قصره والمد ما زال أعدل أما ابن كثير فليس له إلا التوسط لأنه نحقق الهمزة وبناءً على ذلك يقرأ أبو جعفر هكذا وكاهِن هذا هو التسهيل مع التوسط أما التسهيل مع القصر فهكذا وكاهِن ويقرأ

ابن كثير هكذا وكاء بتحقيق الهمزة مع التوسط ويقرأ الباقون بهمزة مفتوحة بدلا من الألف وبعدها ياء مكسورة مشددة هكذا وكأي من دليل قراءة ابن كثير قول الشاطبي رحمه الله ومع مدك إن كسر همزته دلا ولا يا أمك سورا أما دليل قراءة أبي جعفل فقول ابن الجزري في الدره وسهل أريت وإسرائيلكاء ومد أد وقد سبق ذكر دليل المد والقصر حال

التسهيل لأبي جعفر ودليل تقديم التوسط على القصر حال التسهيل قول صاحب إتحاف البلية وإن حرف مد قبل همز مغير يدز قصره والمد ما زال أعدلا إذا أثر الهمز المغير قد بقى ومعحظ فيه فالقصر كان مفضلا وفي الطيبة يقول ابن الجزري والمد أولى إن تغير السبب وبقي الأثر أما دليل التوسط في المتصل لابن كثير فقول ناظم إذا ألف أوياؤها

بعد كثرة أو الواوان ضمل لقل همزة مولاء وقال بعضهم قولا لورش وحمزة ووستوال من بقي فإن وقف على هذه الكلمة يقرأ البصريان بالوقف على اليائل التنبيه على الأصل لأن الكلمة مركبة من كاف التشبيه وأين منونة ومعلوم أن التنوين يُحذف وقفا فيوقف لهما هاكذا وكأي أما الباقون فيقفون بالنون اتباعا لصورة الغص هكذا وكأي مع مراعاة

الخلاف بينهم في هذه الكلمة قَالَ النَّاظِمُ وَكَأَيِّنِ الْوُقُوفُ بِنُونٍ وَهُوَ بِالْيَائِحُ الصِّلَاءِ وَمَعْلُومٌ أَنَّ يَعْقُوبَ يُوَافِقُ أَسْلَهُ أَبَى عَمْرٍ وليحمزة في حال الوقف على هذه الكلمة وجهان في الهمزة له تسهيلها بين بين وذكر الشيخ المخللاتي والشيخ دراهم وجه التحقيق أيضا لحمزة في حال الوقف

ويرى الشيخ عبد الفتاح القاضي رحمه الله أنه في حال الوقف على هذه الكلمة لحمزة يكون له في الهمزة التسهيل فقط لأن هذه الكلمة وإن كانت مركبة بحسب الأصل من كاف التشبيه وأي فقد تنووسي هذا الأصل ووضعت الكلمة للدلالة على معنى واحد هو التكبير مثل كم فأصبحت الكلمة بسيطة لا مركبة ومن ثم يوقف عليها لحمزة بوجه التسهيل هكذا

وكهيّ خار الناظم وفي غير هذا بين بين قوله تعالى نبي يقرى نافع بالهمز هكذا نبي مع العلم أن ورشا يمد بمقدار ست حركات أما قالون فإنه يمد المتصل بمقدار أربع حركات فيقرأوا لقالون هكذا نبي ويقرأوا لورش هكذا نبي قال الناظم وجمعا وفردا في النبي وفي النموأة الهمز كل غير نافع بيدلا أما الباقون فإنهم يقرأون نبياء مشددة هكذا

نبي ودليل المد والتوسط في المد الواجب المتصل قول الناظم رحمه الله إذا ألف نوياؤها بعد كسرة أو الواع عن ضم لق الهمز طولا وقال بعضهم طولا لورش وهمزة ووسطا لمن بقي وقال صاحب إتحاف البلية ومنفاصلا أشبع لورش وحمزة كمتصير وفي الدرة يقول الإمام ابن الجزري ومده موسط ودليل مخالفة أبي جعفر نافعا قول الإمام ابن الجزري رحمه

الله لألا أجد باب النبوءات والنبي أبدله قوله تعالى قاتل قرأ نافع وابن كثير والبصريان بضم القاف وكسر التاء هكذا قتل ويقرأ الباقون بفتح القاف والتاء والف بينهما هكذا قاتل يقول الإمام الشاطبي وقاتل بعده يمد وفتح الضم والكسر ذو ولا عادة يقول الإمام الشاطبي وقاتل بعده يمد وفتح الضم والكسر ذو ولا ويقول ابن الجزري

وقاتل متم جميعاً ألا فدلَّ ذلك على أن أبا جعفر يخالف أصله فيقرأ قاتل وبناءً على ما سبق تكون خراءة ابن كثير هكذا وكائن من نبي قتل معه وتكون قراءة ورش هكذا وكأي من نبي قتل معه و تكون خرائة قالونها كذا و كأي من نبي تعالى و تكون خرائة قالونها كذا و كأي من نبي قتل معه و تكون خرائة المصريين هكذا وكأين من نبي قتل معه 2- وتكون

فراءة أبي جعفر هكذا 3- وكايم من نبي قاتل معه 4- مع مراعاة جواز القصر له أيضا أما قراءة الباقيين فهكذا وكأي من نبي قاتل معه قوله تعالى كثير يقرأ ورش في حال الوصل بترقيق الرأي هكذا كثيرٌ فما وهنوا قال الإمام الشاطبي ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة نياء أو الكسر مو صلا وقرأ الباقون بتفخي من راء وصلا هكذا كثير فما وهن ودليل

مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري يقالون راءات ولا ما تنتلها أما عند الوقف على كلمة كثيرٌ فالقراء جميعا يقفون بترقيق الراء هكذا كثير وهذا عند الوقف بالسكون المحق قال الإمام الشاطري و ترقيقها مكسورة عند وصلهم وتفخيمها في الوقف أجمع أشمل ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميلا أولياء تأتي

بالسكون أما عند الوقف بوجه الروم فيكون لورش الوقف بالتركيط لأن الروم كالوصل أما الباقون فإنهم يقفون حال الروم بالتفخيم لأنهم يفخمون الراء وصلا قال الإمام الشاطبي ورومهم كما وصلهم فبل الذكاء مصقلا أما في حال القراءة بالإشمام فالقراء جميعا يقفون بترقيق الراء لأن الإشمام إشارةهم بالضمء بعيد الإسكان ويقرأ قالون

والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط ويقرأ ورش وحمزة بالطول ويقرأ الباقون بالتوسط قال الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري ومن فصل قصراً ألا حز وقال صاحب إتحاف البلية ومن فصلاً أشبع لورش وحمزة كمتصيل قولوا تعالى أصابهم في ميم جمع بعدها محرك يقرأ بصلتها بواو

حال الوصل ابن كثير ابو جعفر قولا واحدا ولقالون الاسكان والصلة الصلة هكذا أصابهم في سبيل الله أما في حال الوقف القراء جميعا يقفون بإسكان الميم يقول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراك وقالون بتخييري جلاء ويقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل